[center]معجزة النووووم
http://www.aghla7.com/modules/xcgal/albums/children/bebe%20(71).jpg" border="0" alt="" />
تبين للعلماء أن النوم أثناء الليل لا يكفي للإنسان، بل لابد من النوم أثناء النهار لفترة قصيرة وقد وجدوا أن الدماغ يتعب أثناء النهار من تراكم المعلومات فيصبح أقل كفاءة وبالتالي يحتاج لشيء من الراحة، وهذه الراحة بالنسبة للدماغ هي بمثابة إعادة ترتيب المعلومات وتنظيم اهتزازات الخلايا، وتثبيت المعلومات التي اكتسبها الإنسان في النهار. ولذلك يؤكدون على ضرورة النوم أو الغفوة أثناء النهار وأن هذا العمل يقوي الذاكرة. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين اعتادوا على النوم لفترة قصيرة أثناء النهار، فإن أداءهم العلمي أفضل، وتذكرهم للأشياء يكون أسرع. ويقول العلماء: إن ظاهرة النوم معجزة تستحق التفكر لأنها من الظواهر المعقدة، وسبحان الله لقد أشار القرآن إلى أهمية النوم بالليل والنهار وأكد أن النوم آية ومعجزة ينبغي علينا أن نتفكر فيها،
يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23]
معجزة الخلية العصبية
إن الذي يتأمل التصميم المعجز للخلية العصبية، يدرك عظمة الخالق تبارك وتعالى، فالتفرعات البارزة من هذه الخلية والتي تناسب طبيعة عملها، تثبت أن الطبيعة الصماء غير قادرة على إعطاء هذه الخلية هذا الشكل الرائع.....
صورة بالمجهر الإلكتروني لخلية عصبية من الدماغ، ويؤكد العلماء أن الدماغ يحوي أكثر من تريليون خلية عصبية، وانظروا كيف أن الخلية العصبية يبرز منها فروع أو وصلات مهمتها نقل المعلومات بين الخلايا، إنه تصميم فائق الدقة والتعقيد، بالله عليكم: مَن الذي صنع هذه الخلايا وجعل لها هذا الشكل المناسب للعمل، ولولا هذا الشكل لما أمكن لنا أن نفكر أو نعقل أو نتعلم، يقول تعالى: (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ(2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ(3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن: 1-4].
وهنا نتساءل: من الذي أعطى هذه الخلية شكلها وهداها للعمل الصحيح؟ وتصوروا أن دماغ الإنسان يحوي أكثر من 1000000000000 خلية (تريليون)، جميعها تتصل ببعضها وتعمل معاً دون خلل أو خطأ، أليس هو القائل: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [size=12][طه: 50]الطير صافات
من الذي يمسك هذه الطيور أثناء طيرانها في السماء؟ ومن الذي سخرها لنا لنتعلم منها فن الطيران، ولولا الطيور لم يتمكن الإنسان من اختراع الطائرات....
راقب العلماء الطيور طويلاً وذُهلوا من التقنيات التي تستخدمها في طيرانها. وتبين أن هذه الطيور تستخدم تقنيات معقدة وتجري عمليات كثيرة في دماغها لتقدير المسافات والتنسيق بين حركة الجناحين، لضمان الإقلاع والهبوط الناجح. والطير يعتمد على بسط الجناحين وقبضهما وتنشأ غريزة الطيران لديه من دون أن يتعلمها، فهو مبرمج مسبقاً لينفذ هذه العمليات.
يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) [الملك: 19]. إن الله تعالى سخَّر لهذه الطيور وسائل عديدة لطيرانها، فسخر الهواء الذي يحملها، وسخر لها جناحين، وسخر أيضاً دماغاً يحوي ملايين الخلايا ليرشدها إلى عملها بأمان.
وقد تمكن العلماء من تقليد الطيور والاستفادة منها في اختراع الطائرة، فهذه الطيور مسخَّرة لنا لنتعلم منها فن الطيران، ولذلك قال تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [النحل: 79].
ولذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله! فهو الذي سخر لنا هذه المخلوقات، ولابد أن يجد فيها العلماء فوائد أخرى فيما لو اعتبروا أن هذه الطيور مسخرة لنا. يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) [النور: 41].
اتمنى يكون الموضوع عجبكم
سلالالالالالالالالالالالام